سؤال يطرح نفسه ليجر لنا سيلا عارما من الذكريات الأليمة من سجل تاريخ العرب ...المؤلم والمخزي والمخيف.
ما يحدث في غزة الآن تجمع لكل مآسي الأزمة العربية :من اختلاف في وجهات النظر...وسعي لكسب المصالح الشخصية ..وخوف
صارخ واضح من اقطاب القوى العالمية.
ما يحدث الآن في غزة من ضرب وقتل وتنكيل لم ولن يكون جديدا علينا كمتفرجين أو على الشعب الفلسطيني كمنكوبين أو على الصهاينة كمستبدين....
انما الجديد يأتي في نقاط كالتالي:
1-تأتي هذه الأزمة وسط انقسام داخلي بين أصحاب القضية جعل الرأي العالمي العام متذبذب في آرائة فما فعلته فتح من تنصل من الواجبات بصورة سافرة...والحيود غير المرغوب لحماس من المبادئ...جعل الأمر (سلطة) والرأي العالمي صهيوني أقرب للتحييز.والشعب الفلسطيني بين مؤيد لحماس وساخط عليها
والدليل تابع(نقطة حوار.بي.بي.سي)
2-المفاجآت المصرية المخزية من غلق سافر للمعابر ولا مبالاة بالمصلحة العربية والمبادرة الساذجة وأخيرا رفض حضور القمة الطارئة.
ملاحظة:على كل من يدافع عن الموقف المصري مراجعة ثلاجات مستشفيات غزة ومراجعة عدد قتلى الأطفال
3-سقوط القشة الأخيرة للشرعية الدولية بضرب اسرائيل قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط.
ونحن كما نحن منذ بلفور......مرورا بالنكبة.....الى الإنتفاضة...وصولا إلى الرسوم السيئة......حتى غزة....وغدا فلم مسيئ
نحن بين الشجب والندب والمظاهرات التي لاتسمن ولا تغني من جوع....
شافيز....الرجل الأسد..(وأخشى أن الأسد قليل عليه) طرد السفير من بلاده...وهو يقع في أقصى غرب العالم وبدون أي صلة له بالحدث فقط رغبة منه لتحدى غطرسة قطب العالم الجائر.
أما العرب فما زال السياح اليهود(يتشمسون) تحت شمس طابا وسينا وعرجون.
الوضع يحتاج إلى مراجعة وخطوات بناءة
فأساليب الحرب تتغير ومواقفنا سالبة....
أسأل لماذا لم يسحب العرب حتى الآن المبادرة العربية؟؟؟؟
أجيبكم وبلا حياء لأنها وقعت وانتهت.....وهذا ما لا يريد توضيحه العرب....
نعم ......أحبتي الآن وكما قرأتم سابقا نحن على أبواب هجمة (أفلام) مسيئة جديدة ماذ أعددتم لها
أيضا هتاف وشوارع وصراخ وشجب وندب.....ماذا تقول الثكالا.وااا.....؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنني أقولها دوما...
متفائل والموت بالمرصادي......متفائل حتى وإن في القاعي
متفائل .......متفائل ....متفائل
AL-BORAQ[b]