الغش العلمي!

إدعى الفلكي الشهير بطليموس "Ptolemy" أنه قام بأخذ قراءات فلكية لم يكن في الحقيقة قام بها "Newton 1977".

كما أنه كان قد نقل بعضها بشكل حرفي من كتابات أحد الفلكيين القدماء هو هايبر خوس "Rawlines 1086" Hipperchus of Rhodes،

أما الدقة العالية في الكثير من النتائج التي أعلنها الإيطالي غاليليو غاليلي "1564-1642 "Galileo Galilei" فالواقع أنه لم يكن بالإمكان الحصول عليها في ظروف تجريب مثل تلك التي قام فيها بتجاربه!

وحتى عندما أعاد باحثون معاصرون بعض تجارب غاليليو لم يحصلوا على التطابق العالي مع النظرية الذي كان قد أعلنه غاليليو،

دفع هذا المؤرخين إلى اتهام غاليليو إما بعدم قيامه فعلاً بالتجارب أو أنه لفق نتائجه، أو أنه على الأقل تلاعب بها لتتفق مع التوقعات النظرية "Cohen 1057 :14" .

وحتى العالم إسحق نيوتن لم يكن سجله العلمي نظيفاً وخالياً من الغش!

فمن الحقائق التي كشفها المؤرخ ريتشارد ويستفول "Richard Westfall" عن نيوتن تغييره في طبعات لاحقة من كتابه الشهير "مبادئ الرياضيات" "Principia Mathematica" لبعض الأرقام عما كانت عليه في الطبعة الأولى من الكتاب لتكون أكثر توافقاً مع النظرية ،

هذا ما كان من تلاعب نيوتن في نتائج حساباته عن سرعة الصوت وعن دوران الاعتداليين الربيعي والخريفي"Westfall 1973".

أما جون دالتون John Dalton أبو النظرية الذرية للمادة، فلم ينشر من قراءاته التجربيبة إلا أفضلها تطابقاً مع النظرية،ولا يزال من غير الممكن تكرار " أفضل" نتائجه "Parington 1939"!

كما تبين أن بأن الراهب يوهان جريجور مندل مؤسس علم الوراثة الحديث أيضاً قد تلاعب بنتائج تجاربه الشهيرة على حبوب البازلاء لتطابق نظريته بشكل أفضل "Vander Wacrden1968" .

ولعل من أشهر فضائح التلاعب بنتائج تجارب علمية هي التي كان بطلها بروفيسور الفيزياء الأمريكي الشهير روبرت ميليكان "Robert Milikan" الذي نال جائزة نوبل في عام 1923 لتحديده شحنة الإلكترون.

حين نشر ميليكان بحثه الأول عن شحنة الإلكترون في عام 1910 اعترف بأنه استبعد سبعة قراءات لا تتفق مع النظرية، إلا أنه لكي يدعم نتائجه ويفند نظرية مضادة لنده النمساوي فليكس إيرنهافت "Felix Ehrenhaft" نشر ميليكان بحثاً ثانياً عام 1913 ، يوافق نتائج بحثه الأول ، مؤكداً بأن بحثه الثاني يعرض "كل" القياسات التي قام بها على مدى "ستين يوماً متتالية" ولا يستثني منها شيئاً.

إلا أن المؤرخ جيرالد هولتون " GeraldHolton“ الذي رجع إلى دفتر ملاحظات ميليكان الأصلي وجد بأن هذا الأخير لم يكن صادقاً في ماذكره في بحثه، وأنه في الواقع ألغى ما لا يقل عن خمسين بالمئة من قراءاته لعدم مطابقتها للنصف الآخر الذي يتفق مع النظرية "Franklin 1981: Holton1976".

الجدير بالذكر أن هنالك الكثير من الشواهد الأخرى على هذا النوع من الغش العلمي، ولكني آليت أن أذكر أشهرها..

تلخيص سريع الاخ اكسى
لكل انسان نصف مظلم
لا يكتمل القمر بدرا الا وله جانب مظلم
والذى يؤكد ذلك ان الكل ينظر الى الجانب المضى للقمر غير آبهين
بجانبه المظلم (الجمال والروعة تصرف الكل عن ما سواها)...الفهم واصل يا شباب
فما زالت النظرية النسبية تدرس وفق النتائج المعدلة المتطابقة معها
وتلقن قوانين نيوتن الثلاث,ونجرى حساباتنا عن طريق شحنة الإلكترون المحددة بواسطة
بروفيسور الفيزياء الأمريكي الشهير روبرت ميليكان "Robert Milikan" الذي نال جائزة نوبل في عام 1923 ..

والكثيييييييييييييييير الكثييييييييييييييييييير

يمكن أن نطلق على ما تقصده دكتور أكسي اسم...(طباخة) كما نعرف معاني هذه الكلمة...
مع أني لا زلت غير مصدق لما قلته..
هذه معلومات خطيرة ومخيفة.....!!!

عزيزي الأسطورة، أنا صدمت مثلك في البداية..
ولكن عندما فكرت في الأمر ملياً،
واسترجعت لحظات قيامنا ببعض هذه التجارب سواء في الثانوية أو مختبرات الكلية،
تأكدت فعلاً أن الوصول مخبرياً للنتائج النظرية بدقة صعب للغاية وشبه مستحيل،
فما بالك بهؤلاء العلماء الذين قاموا بهذه التجارب قبل خمسين وأحياناً مئة عام؟
ولا يتوفر لهم نصف ما نجده من ظروف مهيئة لإجراء التجارب؟
وكما ذكر الأخ omran.88 هذا لاينقص من قدر هؤلاء العلماء الأجلاء (الشفّاتة ديل)..
ولكن هذه مشكلة التاريخ يا شباب.. لا يرحم ,,

وما هو الحل اخ اكسى
السكوت كما ذكرت انا فى الرد اعلاه ام !!
ما اهو التجارب والقوانين قاعدة تحل لينا مشاكلنا وخلى (الشفاته) على حد تعبيرك
ينعمو بالشهرة.