اهتم الاسلام بالتعاليم الصحيه مبكرا منذ بدء الرساله الاسلاميه واخذ المسلمون منذ القدم يطبقونها في البيت والمجتمع فخرج مجتمع سليم صحيح ولقد اهتم الاسلام بالصحه البدنيه التي كانت البنيه االاساسيه لبناء قواعد الوعي الصحي الذي جعل الامه مهياة للانقلاب الهائل في عالم الطب في ظل نظام الدوله الاسلاميه فالتعاليم الصحيه مدونه في القران والسنه النبويه متعددة وتشمل صحه الرجل والمراة والطفل فالصلاة حركه رياضيه يوميه والوضوء والاغتسال والاستحمام من وسائل النظافه الصحيه والصوم أداة لمعالجه كثير من الامراض بالإضافه الى هذة القواعد حرم الاسلام تناول المخدرات لينقذ الانسان من عذاب الادمان كما حرم الدم والميته (الاالسمك )لان الدم والميته بيئه خصبه لنمو الميكروبات تؤذي الانسان ولاتفسدهذه السموم بالطبخ كما حرم لحم الخنزير ليبعدهم عن امراض لم تكن معروفه في ذلك الوقت ولقد اتضح ان الإصابه بطفيل التريخينيا الذي لايوجد له علاج فعال تصل الى 17%من سكان نيويورك(له علاقه بلحم الخنزير) كما حرص الاسلام على نظافه الاناء الذى اكل منه الكلب سبع مرات بالتراب لهو دليل على احتمال إمكانيه تاثير المضادات الحيويه الموجودة في التربه على الاحياء المجهريه الضارة التي اكتشفت منذ عدة سنين هذي بعض الامثله
ولقد دفعت تعاليم الاسلام العلماء المسلمين الى البحث والتنقيب فعرفوا العدوى والامراض المعديه قبل غيرهم وانشئت مستشفيات خاصه بالحميات والجذام وكان لنزلا المستشفيات الاسلاميه اسرة خاصه وملابس خاصه بكل مريض ولقد كان لمرضى مستشفى مراكش ملابس للنهار واخرىفى الليل وكان المسلمين قبل بناء المستشفى يبحثون عن المكان الملائم والرازي اختار بناء بيمارستان ببغداد بعد ان علق لحم طريا في احياء مختلفه واصلح مكان هو الذى تاخر فيه فساد اللحم
ولقد ترجمت اغلب مؤلفات الرازي وابن سينا الى الاوربيه وعلمت في الجامعات الاجنبيه حتى نهايه القرن التاسع عشر إذجعلت العالم الغربي ممهدا لتطور طبي نراة اليوم واعترافا بفضلهم فإن جامعه باريس اليوم تحتفظ بصورتين للرازى وابن سينا وجامعه برنستون الأمريكيه وضعت اسم الرازي على افخم اجنحتها لفضله ويذكر المؤرخون ان جامعه لوفان سنه 1917 اعتمدت في دراستها على كتب الرازي وابن سينا واما جامعه مونبيليه فقد اجبرت طلابها على استعمال كتب الرازي وابن سينا ضمن الكتب التي يمتحن بها الطلاب للحصول علي إجازة الطب ويذكر ان ملك نبار عندما مرض لجا للمسلمين واعترف المؤرخون الاوربيون ان كتب الزهراوي في الجراحه كان مصدر رئيسي استقي منه جميع الجراحين في القرن الرابع عشر وان مدرسه سارلنوالتي انشأها المسلمين جنوب ايطاليا و التي اصبحت اول جامعه للطب في اوروبا وكان لها الفضل في نقل العلوم والفنون الطبيه الإسلاميه في مختلف الميادين !!!