لكل إنسان في هذه الحياة أحلام وطموحات يسعى لتحقيقها ولا بد من وجود بعض العقبات
والصعوبات التي تعيق تقدم هذا الإنسان الطموح....
فما موقفه من هذه الأزمات هل يستسلم من أول محاولة أم يستمر ؟؟!!
فالنجاح لا يأتي إلا بعد الفشل, فالأشخاص يختلفون في تفسير العقبات التي تعقيهم,
فمنهم من يعتبرها أصعب ضربة تصيبه في الحياة وتحبط من حياته وتكسر من نفسه ويحاول تغيير مساره إلى مسار آخر بعيداً عن الفشل, والبعض الآخر يعتبر الفشل أساس مساعد وطريق مؤدي للنجاح....
وليس عيباً أن يفشل الإنسان مراتٍ ومرات ثم يعاود المحاولة ليصل إلى النجاح ولكن العيب يكمن عندما يفشل الإنسان ويستسلم لهذا الفشل ويجعله سبباً لهدم حياته ....
فكم رأينا وسمعنا وقرأنا عن علماء وأدباء وكبار الشخصيات اشتهروا على هذه الدنيا
بنجاحاتهم المشهورة الذي لم تنتج إلا بعد محاولات فاشلة ساعدت على تقدمهم ورفعت من طموحهم وزادت من حماسهم على تكرار المحاولات وعدم الاستسلام ومن هنا
شقوا طريقهم للنجاح الباهر ....
لذلك أنصح الجميع ألا يخافوا من الفشل مهما تكرر, فهو ليس شبحا يخافه الصغار وعصاه يهابها الكبار, بل هو حافزٌ مساعد على طريق النجاح والفلاح .... (كوجاك)