كما تابع الجميع الحدث الأهم في الفترة السابقة ألا وهو خطاب الرئيس الأمركي باراك أوباما في القاهرة الذي كان في نظري البداية الأهم لقراءة مستقبل العلاقات الأمريكية مع المسلمين تحت ادارة الرجل الأسمر.
هذا الخطاب الأخير حمل مجموعة من الدلالات الهامة التي سيكون لها الأثر المحرك في الأحداث القادمة
فاختيار القاهرة مكانا لإلقاء هذا الخطاب يمثل انهاء للتوتر الأمريكي المصري في عهد الإدارة السابقة تحت ذرائع حقوق الأقليات في مصر والخريات المتاحة ليأتي أوباما ليفتح صفحة جديدة مع ادارة مبارك ويصفع بذلك أمال دعاة التغيير هناك
الدلالة الثانية القاء الخطاب بعد زيار للأراضي المقدسة ليعطي الدلالة التقديرية لأراضي منبع الإسلام
وأيضا تناوله في الخطاب بالكثير من محاسن الإسلام ومناقبه والإستدلال بأحداث التاريخ
كما أيضا كان واضحا وجليا استخدامه لكثير من آيات القرآن الكريم
لم ينسى الرئيس الأمريكي أيضا التنصل المعهود من أخطاء الإدارة السابقة
اذا لقد نجح أوباما فعلا بهذا الخطاب في محاولة فتح صفحة جديدة مع المسلمين في العالم خصوصا وهو يطالب بشدة بإيقاف بناء المستوطنات....وحل الدولتين مع ادار اليمين المتطرف الصهيونية...وأيضا وهو يدافع عن حقوق المسلمين ببلده..لكن
هل تكون هذه نقطة التحول ...أم ضرب من اللعب على وتر العواطف
لندع الأيام تحكم فالرجل لم يظهر مايعيب
فهل تكون ادارته مفاجأة كما هو انتخابه.....لنا لقاء
al boraq