اتفق مع الاسطورة فيما ذهب اليه من ذيادة فى المشاوير والارتباطات والمواعيد التى لا تكاد تتهى حتى
تظهر مواعيد تكاد تفوتها عددا
لكن مهما حدث فلا اعتقد اننا نستطيع ان نطلق عليها اسم فوضى
فذلك يرجع الى شخصنا اولا
ولو رجعنا شهر والا سنة والا اكتر من كدا حنلقى طبعا ابعاد اليوم الواحد تختلف عن اليوم
الذى يلية ولا استطيع قول مثيله..وكلنا عايشين دا كلو
ممكن نقول لكل زمان احداثه كما لكل مكان قوانينه التى تحكمة
مثلا نحنا فى البلد ابعد مشوار الواحد بمشيهو على الاقدام ما يأخد ربع ساعة
هنا فى الخرطوم دا كلام تانى
ودى كانت الصدمة الواجهتنا طبعا
لانملك اداة كبح للتوقف ومواجهة المشكلة الا عن طريقة المضى قدما فى تغيير حالنا
الى الاحسن ..نقلل مشاوير فى عدد معين من الارتباطات جدولة بالاصح للاعمال التى يجب القيام بها
خلال اليوم .ومن خلال دا كلو حاول شوف انجزت شنو؟ وقصرت فى شنو؟
وربك يعين
اللهم اعنا على هم الدنيا والظفر بخاتمة السعادة