أولا نقول صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم فهذه ليست مقولة متداولة بل هو حديث صحيح أردنا أن نجعله عنوانا لموضوعنا فقد قال حبيبنا المصطفي حينما سئل عن النساء أنهن ناقصات عقل و دين
و قد استفاد بعض المستشرقين من مقولته و روجوا حولها الاكاذيب ليوهموا المرأة بالدفاع عن حقوقها غير أننا لم نأت لندافع عن المرأة في هذا الموضوع فأنا اعتقد أن المرأة قد استطاعت فرض شخصيتها علي الرجل بابداعها و تميزها في كل المجالات -بلا فخر- الا انني اردت ان اوضح لبنات حواء معني حديث رسول الله فناقصات عقل لم يعني بها أنهن (مجنونات) أو أقل ذكاء من الرجل و لكن المرأة بحكم طبيعتها أنها أكثر عاطفة من الرجل و ذلك يعتبر ميزة أكرمها الله بها غير أنه يؤثر سلبا علي اتخاذها لقراراتها لانها تعتمد علي حسها المرهف في حسم أمور لا تحتمل ذلك و لكن بالطبع هذا ليس دائما و ليس عاما يشمل كل النساء . و سأكتفي بدليل واحد لا يحتاج الي ذكاء لفهمه ففي فتح مكة كان خروج الرسول صلي الله عليه و سلم أمرا سريا لم يخبر أحد بوجهته و لا حتي من ذوي العقول الكاملة( كما يظن الرجال أنفسهم !) الا أنه أخبر السيدة عائشة, فان كانت النساء ناقصات عقل فقد كان من باب أولي أن يخبر ذوي العقول المكتملة!!!